قصيدة .. المسرح الوطني

يمن دايز - خاص

المَسرحُ الوطنيُّ آخِرُ مَن يَردُّ على التحيّةْ

وأَنا أَصِيحُ: البُندقيّةُ قد تُصِيبُ المِروَحيّة

أَنا لا أَخافُ مِن الرَّصاصةِ.. بل أَخَافُ مِن الضّحيّة

أَنا مَن صَدِئتُ مِن البُكاءِ أَمَامَ هذي المسرحيّة

عبثًا أَحِنُّ إِلى النّهايةِ وهي ليست أَريَحيّة

فالحَربُ: أَحقادُ العَشِيرةِ

والبِلادُ: "الدَّوْدَحِيَّة"

والبُندقيّةُ غيرُ عابئةٍ بغيرِ البُندقيّةْ

ونجومُ أكتافِ البلادِ على نجومٍ فُندُقيّة

كُلٌّ يُناضِلُ بِالسُّقوطِ لكي يَنالَ الأََسبقِيّة

كُلٌّ يُجاهِرُ بِالعَداوةِ.. والخِيانةُ في التَّقِيّة

لا الحَربُ صادقةٌ.. ولا فُرَصُ التّصالُحِ مَنطِقيّة

مَن خانَ بِالسَّبعِ القضِيّةَ.. لن يُفرّطَ بِالبَقِيّة

 

من صفحة الشاعر على فيسبوك

مقالات الكاتب