فضيحة مدوية .. اعتقال مسؤول إماراتي في كوريا الجنوبية بقضية تحرش مع موظفة كورية

فضيحة مدوية .. اعتقال مسؤول إماراتي في كوريا الجنوبية بقضية تحرش مع موظفة كورية

يمن دايز - وكالات

 كشفت صحيفة كورية عن فضيحة مدوية للنظام الإماراتي تتعلق باعتقال بقيام السلطات الكورية باعتقال مسؤول حكومي إماراتي وتحويله للنيابة العامة بتهمة التحرش الجنسي بموظفة كورية.

 

ونقلت صحيفة “كوريا هيرالد” الكورية الجنوبية عن الشرطة والوكالة الكورية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، أن سكرتيرًا محليًا كان يرافق وزير الصحة الإماراتي عبدالرحمن بن محمد العويس، قد تحرش جنسيًا بعاملة كورية في اجتماع جدول أعمال الأمن الصحي العالمي في سيول يوم 30 نوفمبر.

ولفت الموقع إلى إن اجتماع GHSA – عقد في الفترة من 28 إلى 30 نوفمبر – بهدف الاستجابة للأمراض المعدية الجديدة التي تهدد الصحة العامة، وشارك فيه وزراء ونواب وزراء من 27 دولة و 10 منظمات دولية.

وبحسب ما ورد فقد أجرى السكرتير، الذي تم تسليمه إلى الادعاء العام، اتصالًا جسديًا متعمدًا مع الضحية أثناء التقاط صورة تذكارية في اليوم الأخير من الحدث.

احتجاز المسؤول الإماراتي ومنعه من مغادرة البلاد
وأبلغت هيئة مكافحة الفساد والجريمة، المسؤولة عن الحدث، الحالة على الفور للشرطة بعد الحادث.

وأحالت الشرطة الرجل إلى النيابة يوم 9 ديسمبر/كانون الأول الجاري بتهمة المضايقة القسرية، تم منع المشتبه به من مغادرة البلاد ، ويتم التحقيق معه حاليًا من قبل مكتب المدعي العام لمنطقة غرب سيول.

تورط وزير التسامح الإماراتي نهيان بن مبارك آل نهيان بالتحرش بموظفة بريطانية

يشار إلى ان هذه ليست المرة الأولى التي يتورط فيها مسؤول إماراتي بفضائح جنسية، حيث فجرت مؤخرا موظفة بريطانية فضيحة تحرش وزير التسامح الإماراتي نهيان بن مبارك آل نهيان بها عندما كانت مسؤولة عن تنظيم مهرجان “هاي” الأدبي في أبوظبي.

وقالت كيتلين ماكنامارا البالغة من العمر 32 عامًا إنها تعرضت للتحرش الجنسي من قبل نهيان بن مبارك آل نهيان، وذلك في يوم “عيد الحب” في شباط/فبراير 2021 على إحدى الجزر الخاصة في الإمارات، أثناء عملها في أبوظبي للتحضير للمهرجان.

وأضافت أنها أخبرت المسؤولين عن المهرجان والسفارة بعد الحادث مباشرة، وبلغت الشرطة في بريطانيا بعد رفع إجراءات الإغلاق بسبب فيروس كورونا.

وبحسب “صاندي تايمز” فإن “كيتلين” تنتظر لتعرف ما إذا كان المدعي العام سيتولى قضيتها، وإنها قررت التخلي عن حق عدم كشف اسمها، “لأنني أشعر بأنني سأخسر شيئا”.

وقالت للصحيفة: “قررت أن أشتكي علنا لأكشف ما يفعله الرجال الأقوياء مثله ويعتقدون أنهم سيفلتون من العقاب”.

وأضافت: “بالنظر إلى الترتيبات، يبدو جليا أنني لم أكن الأولى ولا الأخيرة. وقد ترك هذا الحادث أثرا بالغا في نفسي وجسدي، بينما كان بالنسبة له ربما نزوة عابرة”.