بريطانيا توجه صفعة لـ"عيدروس الزبيدي" .. الانتقالي يخسر جولة جديدة أمام الرئاسي في ملف البنك المركزي

يمن دايز - متابعات خاصة

وجهت بريطانيا صفعة للانتقالي الجنوبي الموالِ للإمارات بخصوص البنك المركزي اليمني في عدن، اليوم الاربعاء، بعد محاولة الانتقالي التدخل في هذا الملف تحت ذريعة الاعتراض على التحركات لنقل المركزي إلى صنعاء وإنهاء الانقسام المالي.

---

اقرأ أيضا: 

شروط سعودية لإنقاذ "العليمي" والمجلس الرئاسي من مأزقه في عدن

محمد بن سلمان يفاجئ المجلس الرئاسي اليمني بنصيحة من الأردن

التحالف عرقل وديعة كويتية للمجلس الرئاسي في اليمن

الحوثي يكشف عن افشال مخططات لإسقاط صنعاء

فضيحة مدوية .. شركة النفط في عدن تتراجع وتصدم المواطنين في عدن برفع أسعار الوقود .. وثيقة + صور

فرصة كبيرة للمقبلين على الزواج .. انخفاض اسعار الذهب في اليمن اليوم

رشاد العليمي يوجه رسالة إلى الشعب اليمني ويلمح إلى خذلان التحالف .. شاهد ماذا قال؟

عاجل : انخفاض كبير لأسعار الصرف في اليمن اليوم الاربعاء 22 يونيو 2022 .. من محلات الصرافة الآن في صنعاء وعدن

مفاجأة صادمة في عدن : جرعة سعرية كبيرة ورفع اسعار المشتقات النفطية إلى مستوى خيالي

عاجل : انفجار قنبلة يدوية يودي بحياة 8 أشخاص في الدليل بمحافظة إب

تفاصيل جديدة حول فتاة يريم التي قفزت من الباص وهذا هو المجرم الذي حاول اختطافها .. صور+ فيديو

جريمة تهز الرأي العام اليمني .. تفاصيل حصرية عن "فتاة يريم" التي قفزت من الباص .. (فيديو)

جبال صعدة وتعز تكتسي باللون الأبيض مع هطول حبات الثلج .. صور

تعرف على موعد عيد الأضحى المبارك 2022 .. كم باقي على أول أيام عيد الاضحى ؟

---

ودعا السفير البريطاني لدى اليمن، ريتشارد أوبنهايم إلى دعم مركزي عدن “في عمله المهم”.

وقال أوبنهايم في تغريدة على حسابه الرسمي بتويتر، إنه بحث مع محافظ البنك المركزي، أحمد غالب، جهود عمل البنك في عدن.

وأكد ربتشارد أن استقلالية البنك المركزي هو مفتاح الاستقرار الاقتصادي في اليمن، في إشارة إلى انزعاج بريطانيا من محاولات الانتقالي فرض تدخلاته بشأن عمل مركزي عدن.

وخسر المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتياً  أول جولة صراع بينه وبين مجلس القيادة الرئاسي الذي شكلته السعودية برئاسة رشاد العليمي، على واحد من أهم الملفات الحساسة جداً والمصيرية بالنسبة للانتقالي وهو ملف البنك المركزي في عدن.

ونقلت وسائل إعلام جنوبية عن مراقبين في الشأن الاقتصادي والذين اعتبروا رد السفير البريطاني والموجه بشكل واضح ضد الانتقالي، يعني أن مجلس رشاد العليمي باستثناء عيدروس الزبيدي، عملوا على الاستقواء بالرباعية الدولية لقطع الطريق على الانتقالي.

ويشير مراقبون إلى انفراد العليمي وحكومته بإدارة البنك وصد أي تعارض من قبل الانتقالي، وهو ما يعني أن العليمي وحكومته استخدموا الرباعية الدولية والتي تقودها أمريكا بشأن اليمن في أن توجه للانتقالي تحذيراً واضحاً بأن عليه ألا يتدخل مطلقاً بشأن مركزي عدن.

 فتصريح السفير البريطاني يأتي بالتزامن مع ما أصدره الجانب الأمريكي أيضاً من تلميحات مماثلة والتي أتت بعد الاتهامات المتبادلة بين الانتقالي وحكومة معين والبنك وما تلاها من تسريبات حول تهريب مركزي عدن 300 مليون ريال سعودي وما قد يتبع ذلك من تسريبات بشأن صفقات فساد قد يتم كشفها لاحقاً.

 ومن وجهة نظر مراقبين اقتصاديين فإن هذا التزامن في تصريحات المسؤولين الغربيين المعنيين باليمن مع الصراع بين الرئاسي والانتقالي بشأن البنك يؤكد أن التصريحات هذه لا تعني رغبة الغرب في إعادة البنك لصنعاء وإنهاء الانقسام المالي في اليمن، بل تحييده في عدن من تدخلات الفصائل المنضوية ضمن التحالف السعودي الإماراتي وخصوصاً الانتقالي.