النيابة المصرية تحقق في اتهام المطربة شيرين عبدالوهاب لشقيقها بإيداعها مستشفى للصحة النفسية رغما عنها

النيابة المصرية تحقق في اتهام المطربة شيرين عبدالوهاب لشقيقها بإيداعها مستشفى للصحة النفسية رغما عنها

بدأت النيابة العامة المصرية تحقيقا في بلاغ مقدم من محامي المطربة شيرين عبد الوهاب، تتهم فيه شقيقها وآخرين بالتهجم عليها داخل منزلها، وإيداعها من دون إرادتها في إحدى مستشفيات الصحة النفسية.

وبحسب بيان للنيابة ، سألت النيابة العامة مدير عام المستشفى والمدير الفني الطبي بها، وتناقضت شهادتهما مع مضمون البلاغ المقدم من محامي شيرين.

وتواصل النيابة العامة تحقيقاتها بهذا الشأن.

وفي تصريحات تلفزيونية، نفى شقيق شيرين الاعتداء عليها وقال إنها نعرضت إلى ما وصفه بالمؤامرة من زوجها السابق المطرب حسام حبيب ومنتجة مصرية، بعدما تنازلت عن الدعاوى القضائية التي أقامتها ضده.

وأوضح شقيق المطربة أنه تصرف بناء على طلب من والدته، وأنه أحضر شيرين من أحد المنازل على أيدي متخصصين من مستشفى الصحة النفسية، وأدخلها إلى المستشفى، لأنها هي وطليقها كانوا يتعاطون المخدرات داخل ذلك المنزل، على حسب قوله.

ولم يرد حبيب على تلك الاتهامات بشكل رسمي، لكن فيديوهات وصور نشرتها وسائل إعلام أظهرت وقوفه أمام مستشفى يُزعم أن شيرين بداخلها.

ويحظر قانون رعاية المريض النفسي في مصر إدخال أي شخص للعلاج بإحدى مستشفيات الصحة النفسية إلا في حالات محددة أبرزها موافقة الطبيب النفسي.

كما يجيز القانون لأقارب المريض حتى الدرجة الثانية إدخاله من دون إرادته لإحدى منشآت الصحة النفسية لتقييم حالته لمدة لا تتجاوز 48 ساعة بناء على طلب كتابي يقدم إلى المستشفى.

وتثير قصة شيرين الجدل في مصر منذ شهور، منذ أعلنت انفصالها عن زوجها السابق، وخرجت في تصريحات تلفزيونية تتهمه بالاعتداء عليها بالضرب واستغلالها وسرقتها وعزمها مقاضاته، وهي الاتهامات التي نفاها لاحقا حبيب.