السفينة الغارقة أمام السعودية هل يتم تعويض التجار اليمنيين؟ .. تقرير

السفينة الغارقة أمام السعودية هل يتم تعويض التجار اليمنيين؟ .. تقرير

يمن دايز - متابعات خاصة

لا يزال تجار يمنيون يطالبون السلطات اليمنية بتعويضهم عن بضائعهم المفقودة إثر احتراق وغرق سفينة الحاويات TSS Pearl قبالة ميناء #جيزان في البحر الأحمر. 

 

واحترقت السفينة المحملة بـ1853 حاوية التي تحمل علم #بنما في 7 أكتوبر المنصرم، ثم غرقت في منتصف ذلك الشهر، دون أي تدخل من السلطات #السعودية لإنقاذها. 

ووفقاً للمعلومات التي وثقتها وسائل الإعلام الأجنبية، فقد تعرضت السفينة لحريق كبير اندلع في الحاويات، وتصاعد دخان أسود كثيف من الحاويات المحترقة، بينما كانت البنية الفوقية للسفينة قد شرعت في الغرق، وترك جميع أفراد الطاقم البالغ عددهم 25 السفينة وتم إنقاذهم من خلال ناقلة مارة، وفي وقت لاحق تم نقلهم من قبل السعودية ونزلوا في ميناء جيزان. 

نشر ناشطون في مواقع التواصل الإجتماعي مقطع فيديو للسفينة التجارية “TSS Pearl” التي كانت تحمل حاويات تحتوى بضائع متنوعة لعدد من التجار اليمنيين وهي تغرق قبالة ميناء جيزان منتصف أكتوبر الجاري. 

وأفادت الشركة الملاحية بأن حريق السفينة الذي استمر لـ9 أيام، بدأ بحريقٍ في المحركات وانتقل إلى قمرة القيادة، وتمت مناداة السلطات البحرية السعودية لكنها لم تتجاوب. 

إلا أن متحدث حرس الحدود قال إن مركز تنسيق البحث والإنقاذ بـ #جدة (JMRCC) تلقى بلاغاً عن تعرض الناقلة للحريق وقام بتحديد موقعها ومرر البلاغ إلى مركز القيادة والسيطرة بمنطقة جيزان وإلى عدد من الجهات لتقديم المساندة اللازمة، وفقاً لوكالة الأنباء السعودية واس. 

ردود الفعل 

أعلنت #حكومة_صنعاء عن تشكيل فريق فني لمتابعة تعويض التجار اليمنيين المتضررين من غرق السفينة، وطالبت #الأمم_المتحدة بالضغط على #التحالف لتعويض التجار وفتح ميناء #الحديدة أمام كافة السفن. 

وأفادت وزارة النقل في #صنعاء بأن التعويض سيتم عبر الشركة الملاحية وشركات التأمين، ونأمل أن يتم حل الإشكالات العالقة. 

وأضافت الوزارة بأنها طالبت الأمم المتحدة بإعادة خطوط الملاحة باتجاه ميناءي الحديدة وعدن إلا أنه يتم إجبار السفن المتوجهة إلى #اليمن على الوقوف في موانئ جدة وجيزان. 

وخاطبت الغرفة التجارية الصناعية في صنعاء الشركات والتجار المستوردين الذين لديهم حاويات بضائع محملة على السفينة بأن عليهم موافاة الغرفة ببياناتهم وبيانات البضائع لتقوم الغرفة بالمطالبة بالتعويضات. 

بدورها لم تُصدر #حكومة_عدن تصريحاً بشأن الحادثة، كما لم تنشر الغرفة التجارية الصناعية بـ #عدن أي تصريح مرتبط. 

إلى ذلك نشرت وسائل إعلامية أن شركات تأمين تهربت من تعويض التجار. 

وقالت وسائل الإعلام إن شركات التأمين تتهرب من التعويض بحجة أن السفينة لم تسر في الخط الملاحي المرسوم لها. 

وأوضح ناشطون أن التحالف هو من يقوم بتحويل مسار السفن عن خطها الملاحي المعتمد ويقتادها إلى ميناء جيزان أو ميناء #جيبوتي من أجل تفتيشها. 

 

المصدر : بٌقش